14 يناير 2009

لماذا لا ينقذ الله أهل غزة

لماذا لا ينقذ الله أهل غزة؟

يقول الشيخ حامد العطار- عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين-

أمام هذه المشاهد المأساوية التي تنقلها الشاشات لما يحدث للمسلمين في غزة على يد الصهاينة المعتدين، أمام هذه المجازر البشرية وشلالات الدماء المتجددة والأشلاء المتناثرة،أمام أنات الأطفال وآهات المثخنين بالجراحات القاتلة، أمام أيادي الأطفال الضارعة التي تستصرخ العالم وتستنقذ البشر دون مجيب،أمام الهدم والتدمير والقتل والتنكيل، أمام عجز الأب بين أولاده والكبير بين أتباعه،أمام القلوب التي تنخلع من هول الصدمة، والأضلاع التي تختلف من بطش الهجمة، أمام الأشلاء المطموسة التي لم يتبق فيها من معالم سوى أنها ركام بشرية....أمام هذه الأهوال والطوام يتسلل السؤال إلى النفوس : أين الله الكبير المتعال

:؟ لماذا لا ينزل الله جنوده على هذه الفئة الباغية تتخطفهم من الأرض؟ لماذا لا يهلكهم كما أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى أو وَثَمُودَ لما أخذهم فَمَا أَبْقَى، أو قوم نوح لما غرقهم تغريقا أوالْمُؤْتَفِكَةَ حينما أَهْوَى فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى.
والمفاجأة أن الله تعالى لم يترك هذا السؤال دون جواب، بحيث يحاول أحد من خلقه مهما علا علمه أن يتلمس إجابته!! فماذا قال الله؟
قال الله جلت حكمته : "فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ [محمد : 4].
يأمر الله بقتال الكافرين في موطن القتال، ويبين لهم أنه لو شاء لانتصر هو بنفسه منهم دون حاجة لأمر المسلمين بقتالهم" ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ" غير أن هذا لن يكون، نعم إنه لم يشأ ذلك ولم يرده، وذلك معنى قوله تعالى " وَلَكِنْ" أي ولكن لم يشأ أن ينتصر منهم بنفسه، بل شاء أن يكلفكم أنتم بقتالهم، لماذا؟"لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ" أي ليختبر المؤمنين بالكافرين، ليختبر مدى إيمانهم حينما يقابل ببطش وشدة الكافرين، فعند الابتلاء تظهر الحقائق، وتتضح الخفايا ، وتسجل المواقف، ورحم الله الفضيل بن عياض لما سمع قول الله تعالى " ونبلو أخباركم" بكى وقال: اللهم لا تبتلنا فإنك إذا بلوتنا فضحتنا وهتكت أستارنا.
ما أسهل أن يدعي الإنسان أنه مؤمن مستعد للتضحية عن دينه ومقدساته بالنفس والمال، بل ربما ظن الإنسان أنه قادر بالفعل على ذلك فهل يحاسب الله الناس على مجرد ظنونهم وأقوالهم؟ أم يقيم لهم اختبارا يظهر فيه الصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق؟ حتى يكون الحساب والجزاء على المواقف والأعمال؟ صحيح أن الله يعلم مواقف كل شخص قبل ظهورها، ولكن بأي شيء يقيم الحجة على عباده؟ألم يخبرنا الله أن الإنسان يوم القيامة سيرد شهادة الملائكة على مواقفه ويصر على أن لا يشهد عليه أحد سوى نفسه، بل ويشتد في افتراء فيحلف كذبا بين يدي الله أنه بريء من الأعمال التي سجلت عليه ، وذلك قوله تعالى:"يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ [المجادلة : 18] حتى تشهد عليه أعضاؤهم" يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) [النور : 24] وذلك مثل عود القصب هل يمكن الإنسان أن يعلم حلاوته من مرارته إلا بذوقه، فهذا التذوق هو الابتلاء!!
إذن فهذه الحرب الدائرة على إخواننا بغزة- وما قبلها من حروب وما سيعقبها- لا تحدث إلا بإرادة الله تعالى ، سوق كبير للاختبار ، تسجل فيه المواقف وتظهر فيه الأعمال، فالمسلم لا يمكن أن يدخل الجنة بالمجان وإلا لدخلها كل الناس، بل لا بد من تقديم النفس والمال" إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ [التوبة: 111]
لقد أرسل الله سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم وسط تحديات كبرى، فالمال والسلطان في يد عدوهم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه بلا مال أو سلطان، حتى تضرع رسول الله إلى ربه قائلا : "
"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، أنت أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري ؟" فلماذا لم يبعثه ربه في زمن ليس فيه أبو جهل وأبو لهب؟ لماذا لم يبعثه ومعه المال والسلطان؟ أم لماذا لم يبعثه في المدينة دون الحاجة للاضطهاد والهجرة؟ الجواب وبماذا إذن يدخل الجنة؟ الجنة ليست بالمجان.
لقد أرسل الله تعالى موسى وهارون – عليهما السلام- إلى فرعون فقال : " اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) [طه : 43 - 46] " نعم يمكن أن يحيطهما الله بكنفه ورعايته أثناء المهمة الصعبة، لكن غير ممكن أن يعفيهما منها وإلا فعلام يدخلان الجنة.
صحيح أن هذا الابتلاء، قد يعقبه قتل وتنكيل بالمسلمين،فيأتي الجواب : " وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (محمد :4) أما من يموت فلن يخسر شيئا، ولن يضيع شيء من عمله، بل ولا من آماله الكبار، فما هي إلا خروج الروح ليعقبها استقرار في الجنة حيث النعيم الباقي، الذي لا يزول ولا يحول.
وياله من اختبار يتكشف معه الأشخاص والقيم والهيئات، فيظهر العدو من الصديق والبعيد من القريب، والولي من اللدود.
تكشفت معه مواقف الحكام والرؤساء، والعلماء والدعاة، والحركات والهيئات!! ظهر هذا فسجله الله على أصحابه ويوم القيامة يقاضيهم بما سجله عليهم من أعمالهم . وهو تكشف مفيد للناس، فعرفوا مواطن النصرة ومواطن الهزيمة، فلربما كانوا يظنون في أحد الرموز أو الهيئات أنه الناصر المعين فإذا به الخائن الذليل فيتلمسون النصرة في موضعها الصحيح.
تكشف للناس حجم مجلس الأمن والأمم المتحدة، والمواثيق الدولية والقوانين الدولية والاتفاقات الأممية، وهل هي مؤسسات محايدة تنصف المظلوم وتأخذ على يد الظالم أم أنها مؤسسات صادرتها بعض الدول لصالحها.
والله أعلم.

منقول


الله غايتنا
الرسول زعيمنا
القران دستورنا
والجهاد سبيلنا
والموت فى سبيل الله أسمى امانينا

11 يناير 2009

أمن اسرائيل ، قدس الاقداس

أمن اسرائيل ، قدس الاقداس

بقلم / محمد سيف الدولة Seif_eldawla@hotmail.com

§ اصبحت اسرائيل وامنها هى الهدف والغاية الرئيسيين التى يجب على كل حى فى وطننا العربى ان يعمل من اجلها ويسبح بها ليل نهار .

اما طوعا او جبرا .

فالعربى الصالح هو العربى الذى يعترف باسرائيل .

§ وامن اسرائيل هو المعنى المقصود من شعار السلام المرفوع الآن

فعندما يقال ان السلام خيار استراتيجى ، يكون المعنى ان امن اسرائيل خيار استراتيجى وانه الاساس لاى استقرار فى المنطقة

§ ان هذا الامن هو القاعدة الوحيدة الحاكمة لسياسة الولايات المتحدة فى ادارتها للصراع العربى الصهيونى منذ عقود طويلة ، والحفاظ عليه هو التزام مقدس لكل الرؤساء والادارات الامريكية

ومن اجله خطفت مصر من عالمها العربى والاسلامى بعد حرب 1973 واعيد صياغتها على كل الاصعدة على مقاس امن اسرائيل :

§ فتم نزع سلاح سيناء وحرمت القوات المسلحة المصرية من الاقتراب من الحدود المصرية الفلسطينية

§ و احتفظوا لاسرائيل بالتفوق العسكرى على مصر من خلال المعونة الامريكية التى تطبق قاعدة 2: 3 فى اى دعم عسكرى للطرفين . هذا فيما عدا اشكال الدعم الاخرى لها ، المعلن عنها والمحجوب .

§ و جعلوا لمعاهدتنا مع اسرائيل الاولوية على اتفاقية الدفاع العربى المشترك ، وحظر علينا الدخول فى اى التزامات جديدة تتناقض مع المعاهدة المذكورة .

§ وحرمت مصر من التسلح النووى فى وقت تملك فيه اسرائيل 400 راس نووى

§ وتم بيع القطاع العام لانه نجح فى دعم المجهود الحربى بعد حرب 1967

§ وصنعت باموال المعونة الامريكية طبقة رسمالية مصرية موالية لامريكا واسرائيل لتامين الجبهة الداخلية من المتطرفين امثالنا .

§ ووقعت اتفاقيات الكويز والبترول والغاز

§ وحرمت القوى الوطنية الرافضة للاعتراف باسرائيل من ممارسة العمل السياسى ، و حوصرت وطوردت

§ ومن اجل امن اسرائيل اغلق معبر رفح فى وجه الشعب الفلسطينى

§ ومنعت القوافل الشعبية المناصرة لفلسطين من الدخول الى سيناء او الاقتراب منها

§ ومنع التظاهر فى الشارع المصرى ضد اسرائيل

§ ووقعت مصر اتفاقية فيلادلفيا عام 2005 لتامين حدود غزة على الطريقة الاسرائيلية

§ واستجابت الحكومة المصرية للضغوط الامريكية الوقحة بشأن الحدود والانفاق

باختصار لقد تم صياغة نظمنا السياسية والاقتصادية والثقافية ، وطرق معيشنا وحياتنا من اجل غرض واحد هو حماية اسرائيل من خطر مصر الذى ظهر فى حرب 1973

وفى جبهة الصراع الفلسطينى الصهيونى فعلوا مثل هذا واكثر :

§ فاجتيحت بيروت عام 1982 وتم طرد ونفى القوات الفلسطينية من لبنان لتهديدها لامن اسرائيل

§ ووقعت اتفاقيات اوسلو 1993 لهذا الغرض ، و اصبحت الغاية الرئيسية للاتفاق هو القضاء على ما اسمته اسرائيل بالبنية التحتية للارهاب ، وكان هذا هو التفسير المنطقى الوحيد لقبول اسرائيل باعادة الاطراف الفلسطينية التى طردتها من لبنان عام 1982 الى الضفة وغزة الاقرب اليها والاخطر عليها

§ وعندما اخل ابو عمار بالاتفاق حوصر وقتل وعمدوا بدلا منه ابو مازن.

§ ثم انتقلوا الى غزة فحاصروها واجاعوها لاخضاعها وارغامها على الكف عن تهديد امن اسرائيل

§ ولما صمدت قرروا ابادتها

ولكن ما هو امن اسرائيل :

§ هو حقها فى الاحتفاظ بما اغتصبته من فلسطين 1948

§ وحقها فى استلاب كل ما تريده من باقى فلسطين فى اى وقت تشاء

§ حقها فى تهويد القدس وتغيير معالمها وتفريغها من المواطنين العرب

§ حقها فى ان تمارس عنصريتها على عرب 1948 الذين تعاملهم كمواطنين من الدرجة الثالثة وتحرمهم ابسط حقوق المواطنة

§ حقها ان تجلب اى يهودى فى العالم الى فلسطين وتحرم اصحاب الارض الحقيقيين من حق العودة

§ حقها فى بناء اى مستوطنات اسرائيلية جديدة وفى بناء جدر عازلة تحول الاراضى الفلسطينية الى معازل بشرية

§ حقها فى تجريد الضفة وغزة من ابسط مقومات السيادة والدفاع عن النفس

§ حقها فى التحكم فى المعابر والحدود والمياه وفى المطارات والموانى والطرق الرئيسية

§ حقها فى تجريف الارض الزراعية وهدم المنازل وانتزاع اشجار الزيتون .

§ حقها فى العدوان والغزو على الضفة وغزة ولبنان وسوريا والعراق فى اى وقت تشاء

§ حقها فى الاحتفاظ بتفوقها العسكرى على كل البلاد العربية والاسلامية مجتمعة

§ حقها فى التآمر على الامن القومى للدول العربية وخلق الفتن والحروب الاهلية والنزعات الانفصالية .

§ حقها فى كل الدعم الممكن من امريكا و الامم المتحدة وكل الشرعيات الدولية

§ حقها فى صياغة المواقف الرسمية العربية وملاحقة اى طرف عربى متمرد

§ حقها فى تجميد القوانين والمواثيق والقرارات الدولية اذا تناقضت مع ارادتها وسياستها

§ حقها فى الابادة والقتل والاغتيال والاعتقال والنفى والتجويع والحصار

نقول ان امن اسرائيل يعنى حقها ان تفعل كل ذلك بدون اى عقاب او تعقيب من اى طرف عربى والا كان حسابه عسيرا .

ولقد ظل كل هذا محجوبا عن العامة من الناس الى ان فضحه العدوان الصهيونى الحالى على غزة ، فاذا بالشارع العربى يدرك مصدوما حقيقة ما ضاع من امننا وكبريائنا الوطنى والقومى لصالح اسرائيل و امنها .

وهو اذ يعبرالان عن غضبه بتلقائية وعفوية ، ولكن بعد ان تتوقف المعارك وينجلى ترابها وايا كانت نتيجتها ستكون له حسابات اخرى مع ما اهدر من امننا ومع من اهدروه .

* * *

القاهرة فى 8 يناير 2009


الله غايتنا
الرسول زعيمنا
القران دستورنا
والجهاد سبيلنا
والموت فى سبيل الله أسمى امانينا

قصتي مع الإغاثة الإنسانية

في أول يوم من حرب غزه اتصل بي احد أعضاء الهيئة الإغاثيه للحضور لتعبئه الادويه وحملها على شاحنه لإيصالها لأهلنا في غزه عن طرق معبر رفح وبالفعل ذهبت وقابلت مجموعه من الإخوة هناك كانوا بالفعل قد قاموا بتعبئة جزء كبير منها وتمت التعبئة وكنت أحدث نفسي هل هذه التعبئة تكفى أو تعذرني أمام الله وماذا فعلت في أهل عزه ؟

سألت أحد الأصدقاء من سيذهب مع السيارة قال لي شاب بين ال25 وال 30 عام وبدعابة قال شاب شيك الموصفات بدت أنني من أذهب

ذهبت إلى الأستاذ المسؤل عن التنسيق وإرسال الادويه وقلت له اذهب لأبدل ملابسي للسفر قال اذهب

لم اصدق نفسي ولم استوعب أنني بالفعل سوف أذهب إلى رفح

ذهبت إلى المنزل واغتسلت وكأني أودع الدنيا ولبست أجمل ما عندي وتعطرت وذهبت وودعت زوجتي

ثم ذهب إلي مكان التعبئة وقال لي الأستاذ المسئول لا تحمل معهم الادويه إلى الشاحنة حتى أحافظ على ملابسي ثم ذهب لإحضار الأوراق للسفر فبدئت في الحمل معهم لأنني لم أقدر على أن أقف وأرهم يعملون وحدهم وفى هذه الأثناء حدثني نفسي أنه سوف يمنعني لأنني لم أنفذ ما طلبه مني وأتممنا الشاحنة وأغلقنا بابها وأعطاني الأستاذ المسؤل الأوراق وصوره الفاكس ولكن أخذه أخ عزيز وذهب وصوره عده نسخ ولهذا الموقف في نهاية القصة حدث جميل يدل علي أن العمل لا يتم إلا بنا جميعا

ودعت الأصدقاء وذهبت إلى الشاحنة وتعرفت علي السائق وتبادلنا أطراف الحديث علي ما يحدث أثناء الطريق حتي وصلنا إلي كمين قاموا بفحص الشاحنة والتأكد من الأوراق وأكملنا طريقنا حتى العريش واتصلنا بمندوب الإغاثه في العريش وبتنا هناك من الرابعة والنص فجرا حتى السابعة وبدء المشوار إلى غزه طريق لا يتعدى الساعة بالشاحنة ولكن كلي شوق أن أصل إلى هناك حتي وصلنا ....

وصف المعبر ( المعبر مكون من بابين باب 1 وباب 2 وبينهم ساحة كبيرة بها مباني الجمارك والجوازات والأمن المصري وصالة السفر وبعد الباب 2 باب غزه الحبيبة)

إجراءات أمنيه عاديه ثم وقفنا من الثامنة حتى العاشرة صباحا تجمع فيها أربعة شاحنات ووصل أيضا سيارة ميكروباص للإغاثة الإنسانية لنقابة الأطباء بها عدد من الأطباء ووصل مجموعه من الصحفيين والمراسلين

سمحوا أولا بدخول الشاحنات بدون مرافقيها وكانت الصدمة الأولي لي يدخل السائق والشاحنة بدوني إلي الساحة

يكمل .........

الله غايتنا
الرسول زعيمنا
القران دستورنا
والجهاد سبيلنا
والموت فى سبيل الله أسمى امانينا