07 يونيو 2009

مقـولات في النجـاح






الفائزون هم الذين يستمعون دائما الى حقيقة قلوبهم
عندما تفشل في شيء لا تركز عليه كثيرا، بل تعلم منه وحاول في المرة القادمة أن تفعل ما يجعلك تنجح
الفائزون هم الأشخاص الذين يوظفون قناعتهم الإيجابية في خدمة أهدافهم
المعيار الصحيح في قياس النجاح هو عدد الأشخاص الذين جعلتهم سعداء
كثيرة هي الأشياء التي تساهم في تحقيق نجاح الفرد
*******
التاريخ ما هو الى مجموعة قصص عن أناس كانوا واثقين من أنفسهم
المقدرة ممكن أن توصلك الى القمة، لكن الأخلاق وحدها تبقيك هناك
النجاح ما هو الا التحقيق التدريجي لأهدافنا الكبيرة
لماذا لا تتسلق الغصون لتحصل على الفاكهة، أليست الفاكهة هناك
لا يقاس النجاح بما حققناه بمقدار ما يقاس بالمصاعب التي تغلبنا عليها
*******
سر النجاح هو الثبات على الهدف
كل مشكلة أحلها تصبح قاعدة لحل مشكلة أخرى قد تواجهني
نحن هو ما نقوم به دائما، لذا النجاح ليس فعل، النجاح هو عادة
في بعض الأحيان لا يكفي أن نقوم فقط بما نستطيع أن نفعله، علينا أحيانا أن نقوم بما هو مطلوب
الطريق نحو النجاح هو القيام بمبادرات كبيرة
*******
عش في خيالك، ليس في ماضيك
التفاؤل الدائم هو مولد دائم للقوة
انس نفسك وابدأ بالعمل
هدفنا في الحياة هو ليس التفوق على الآخرين، بل التفوق على أنفسنا
ضع في ذهنك أن إصرارك على النجاح هو أهم من أي شيء آخر
*******
يجب عليك أن تمتلك استراتيجيات لتحقيق أهدافك
دعونا ننسى أنفسنا من خلال مساعدة الآخرين، الأمر الذي يعود بالخير علينا
الفرص تكثر عندما تُنتهز
لا شيء يثير العدوى كالحماس، الحماس يزيل الصخور، ولا نجاح من دون حماس
السر لا يكمن في أني ذكي جدا، السر يكمن في أني لا أستسلم بسهولة

06 يونيو 2009

أوباما في الشرق الأوسط .. التنويم المغناطيسي للتطبيع مع "إسرائيل"

أوباما في الشرق الأوسط .. التنويم المغناطيسي للتطبيع مع "إسرائيل"
الثلاثاء9 من جمادى الثانية1430هـ 2-6-2009م الساعة 01:46 م مكة المكرمة 10:46 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة-> تقارير -> تقارير و مقالات 6/6/2009 4:56:49 AM
باراك أوباما


إعداد أحمد عباس



مفكرة الإسلام: بالتزامن مع الزيارة المرتقبة التي يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما القيام بها إلى منطقة الشرق الأوسط واعتزامه إلقاء خطاب موجه إلى العالم الإسلامي من العاصمة المصرية القاهرة، رصد المحللون بعض الإشارات عن احتمال وجود لهجة جديدة لواشنطن في التعامل مع القضايا الرئيسية في المنطقة وعلى رأسها التهديد الذي تمثله "إسرائيل".

ولمحاولة اجتذاب شعوب العالم الإسلامي يتوقع أن يتحدث أوباما في خطابه عن عدم نية إدارته في تجاهل الاختلافات الجوهرية بين الثقافات الخاصة بكل شعب من شعوب المنطقة، وأن واشنطن لن تعمل على فرض قيمها الثقافية على الدول الأخرى.

وسيسعى أوباما للتأكيد على وجود خطر ما سيهدد الولايات المتحدة لو استمرت في الجهود التي بدأتها حكومات أمريكية سابقة وتتعلق بفرض قيم معينة حتى لو كانت تتعلق بالديمقراطية أو الحريات أو الحقوق الفردية على شعوب دول أخرى لها تاريخ مختلف وخصوصية ثقافية مختلفة.

علاقات جديدة مع "إسرائيل" تخدم مصالح الطرفين بالمنطقة

.
أكمل الموضوع على مفكرة الاسلام
http://www.islammemo.cc/Tkarer/Tkareer/2009/06/02/82918.html

22 مايو 2009

إرعي هذه النبته




بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاه والسلام على الهادي النذير اللذى له الفضل بعد الله على كل من نطق الشهاد له الفضل على البشريه جميعها

أخي الحبيب أسئل الله أن يجعلنا وإياك من اللذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

لقد كنت من قبل نبته صالحه في المجتمع وقد إحتواها محب لدين الله حتى تكون على طريق الخير

لقد كنت بالامس فى عين غيرك صغير

لكن الأن انت أفضل بكثير من ذى قبل وأبشرك أن حبيبك المصطفي صلي الله عليه وسلم يفتخر بك وبأعمالك وأحوالك

أبشرك بأنك فى مكانه أفضل من غيرك كثير

أنت حقا فخرا وعزا للإسلام والمسلمين

والله لو يعلم الناس عن الخير اللذى انت عليه لجالدوك عليه بالسيوف

اليوم نريد منك أن تتعامل مع الدنيا كالأبطال الحقيقين

أن تبذل جهد الأبطال أن تعلي رأس الأمه كلها بأعمالك

أن تفعل شيئ أهم بكثير من أن تكون مشهورا او ان تكون فى صفحات الاعلام

لابد أن تكشف عن الكنز اللذى نحلم به

لابد أن ترعي نبته صالحه لتقدمها لربك و لدينك ونبيك

إرعي هذه النبته وقدم للأمه أحد العمرين

إرعي هذه النبته وقدم للأمه صلاح الدين ونور الدين محمود

إرعي هذه النبته وقدم للأمه البنا و ياسين والقسام

إرعي هذه النبته وقدم للأمه رجال تحمي الدين

إرعي هذه النبته وقدم للأمه رجال تعلي رايه الحق

إرعي هذه النبته وقدم للأمه خلفاء الأرض

لقد قدمت لهذه الدعوه الكثير وننتظر منك الكثير والكثير

وسيكون نبتك هذا هو النصر الحقيقي اللذى يمكن الشعور به بما يفوق المشاعر

ويجب أن يعترف العالم بأسره بهذا الجميل لك وسيفتخر بك جدا كل ما خلقه الله

والله معنا لنصنع للدين رجال تغير مراره الحياه وتستخرج الخير الكامن فى العالم

05 مايو 2009

هذا أول الغيث يا قدس ...


هذا أول الغيث يا قدس ...قيل في الأمثال: أول الغيث قطرة ... ثم ينهمر ॥ولكن الغيث العربي الذي تهاطل في سماء بيت المقدس، وأكناف بيت المقدس، في الجمعة النيسانية المباركة- يوم السابع عشر من نيسان (أبريل)- لم يكن قطرة ولا قطرات .. كان أنهاراً من كوثر، روّت أرض القدس الظمأى للمطر العربي المبارك।من نابلس والخليل ومن داخل الداخل الفلسطيني، شدت البيارق وفرق الكشافة والشخصيات رحالها إلى أرض البركة، تلبية الدعوة التي وجهها ائتلاف (الحملة الأهلية) و(اللجنة المقدسية) لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية ...وبإشارة من مفتي القدس والديار الفلسطينية، ولج الآتون مقام النبي موسى ( عليه السلام)، إيذاناً بانطلاق فعاليات (الموسم) التي أهال الاحتلال فوقها آلاف أطنان التراب طيلة أكثر من ستين عاماً.دفنها المحتلون حيّة، وفي ظنهم أنها ماتت، وماتت معها ثقافة المقاومة التي غرس نبتتها القائد الفذ صلاح الدين الأيوبي، كي تتلاحم الأرواح، ويتحد السلاح، ويصوغ الموسم رسالة للفرنجة بأن في القدس، وللقدس من يحميها ويبنيها.ولأول مرة منذ ستين عاماً ونيف، تدق الصنوج، وتخفق البيارق في باحة الأقصى، ويمشي فتيان الكشافة، بكل الشموخ والعنفوان والإباء اليعربي، للإعلان بأن راية القدس، راية كل فلسطين، تتناقلها أجيال تأبى أن تنسى، وتأبى أن تغفر ..وإلى شمال شرق القلب المقدسي، كانت البيارق تخفق في موقع (عين التينة) المحرر، إيذاناً بانطلاق فعاليات حملة أهلية سورية، بدأت من ضريح (صلاح الدين) و(نور الدين) و(الظاهر) و(يوسف العظمة)، وصولاً إلى القنيطرة المحررة بوابة الجولان الأسير.ولعلها ليست مصادفة على الإطلاق أن القدس تسلمت الصولجان من دمشق عاصمة الثقافة عام 2008، وأن يتم إطلاق الفعاليات في بيت المقدس وأكنافها يوم السابع عشر من نيسان الذي يصادف الذكرى الثالثة والستين ليوم إجلاء المحتلين الفرنسيين عن أرض سورية، وهو الإجلاء الذي بات مطلب البلدان العربية التي عانت من الاحتلالات والانتدابات والمعاهدات، فرفعت الصوت تطلب (جلاء سوريا لا صورياً) ..وليست مصادفة أيضاً أن يعلن في دمشق عن توأمة دمشق والقدس، والقنيطرة وغزة، وأن يتم غرس غابة باسم القدس، وحديقة في امتداد دمشق الثقافي باسم المدينة المأسورة، تتفيأ ظلال قاسيون الجبل الذي آوى إليه المقادسة قبل حين.وفي الآن ذاته، كانت بيروت (ست الدنيا) والجزائر (عاصمة المليون شهيد) وصنعاء (حيث الإيمان يماني والحكمة يمانية) وأردن النشامى (ربع الكفافي الحمر) والسودان والكويت والبحرين .. تشرع في أداء صلاة الجماعة الجمعة النيسانية قبل أن يفرغ الأعداء من التوضؤ بدم القدس والمقدسيين.وليس هذا كل شيء، فثمة الحملة الإلكترونية للتضامن مع القدس، والتي هدفها الوصول إلى عشرة ملايين متضامن، ومناشط مركزية كثيرة، وفعاليات أخرى في أوروبا وغيرها، ينطلق أولها في الثاني من مايو (أيار) القادم في مدينة ميلانو بإيطاليا.فعاليات عديدة يمكن الإطلاع عليها في موقع الاحتفالية ..وهذا ليس كل شيء، هذا أول الغيث يا قدس

http://www.alquds09.com/index.php?s=16
(الحملة الأهلية لاحتفالية القدس)

02 مايو 2009

دعوة


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة لعالمين
حينما كنت أبحر فى الانتر نت وجدت موقعا غاية فى الجمال والروعه
انه دعوة لمعرفة الحقيقة موقعا لرجل يحارب العلمانية وحده
نعم انه الدكتور هارون يحيى
لان اطيل فى الشرح واترككم مع هذا الموقع الرائع
http://www.harunyahya.com/arabic/index.

14 يناير 2009

لماذا لا ينقذ الله أهل غزة

لماذا لا ينقذ الله أهل غزة؟

يقول الشيخ حامد العطار- عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين-

أمام هذه المشاهد المأساوية التي تنقلها الشاشات لما يحدث للمسلمين في غزة على يد الصهاينة المعتدين، أمام هذه المجازر البشرية وشلالات الدماء المتجددة والأشلاء المتناثرة،أمام أنات الأطفال وآهات المثخنين بالجراحات القاتلة، أمام أيادي الأطفال الضارعة التي تستصرخ العالم وتستنقذ البشر دون مجيب،أمام الهدم والتدمير والقتل والتنكيل، أمام عجز الأب بين أولاده والكبير بين أتباعه،أمام القلوب التي تنخلع من هول الصدمة، والأضلاع التي تختلف من بطش الهجمة، أمام الأشلاء المطموسة التي لم يتبق فيها من معالم سوى أنها ركام بشرية....أمام هذه الأهوال والطوام يتسلل السؤال إلى النفوس : أين الله الكبير المتعال

:؟ لماذا لا ينزل الله جنوده على هذه الفئة الباغية تتخطفهم من الأرض؟ لماذا لا يهلكهم كما أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى أو وَثَمُودَ لما أخذهم فَمَا أَبْقَى، أو قوم نوح لما غرقهم تغريقا أوالْمُؤْتَفِكَةَ حينما أَهْوَى فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى.
والمفاجأة أن الله تعالى لم يترك هذا السؤال دون جواب، بحيث يحاول أحد من خلقه مهما علا علمه أن يتلمس إجابته!! فماذا قال الله؟
قال الله جلت حكمته : "فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ [محمد : 4].
يأمر الله بقتال الكافرين في موطن القتال، ويبين لهم أنه لو شاء لانتصر هو بنفسه منهم دون حاجة لأمر المسلمين بقتالهم" ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ" غير أن هذا لن يكون، نعم إنه لم يشأ ذلك ولم يرده، وذلك معنى قوله تعالى " وَلَكِنْ" أي ولكن لم يشأ أن ينتصر منهم بنفسه، بل شاء أن يكلفكم أنتم بقتالهم، لماذا؟"لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ" أي ليختبر المؤمنين بالكافرين، ليختبر مدى إيمانهم حينما يقابل ببطش وشدة الكافرين، فعند الابتلاء تظهر الحقائق، وتتضح الخفايا ، وتسجل المواقف، ورحم الله الفضيل بن عياض لما سمع قول الله تعالى " ونبلو أخباركم" بكى وقال: اللهم لا تبتلنا فإنك إذا بلوتنا فضحتنا وهتكت أستارنا.
ما أسهل أن يدعي الإنسان أنه مؤمن مستعد للتضحية عن دينه ومقدساته بالنفس والمال، بل ربما ظن الإنسان أنه قادر بالفعل على ذلك فهل يحاسب الله الناس على مجرد ظنونهم وأقوالهم؟ أم يقيم لهم اختبارا يظهر فيه الصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق؟ حتى يكون الحساب والجزاء على المواقف والأعمال؟ صحيح أن الله يعلم مواقف كل شخص قبل ظهورها، ولكن بأي شيء يقيم الحجة على عباده؟ألم يخبرنا الله أن الإنسان يوم القيامة سيرد شهادة الملائكة على مواقفه ويصر على أن لا يشهد عليه أحد سوى نفسه، بل ويشتد في افتراء فيحلف كذبا بين يدي الله أنه بريء من الأعمال التي سجلت عليه ، وذلك قوله تعالى:"يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ [المجادلة : 18] حتى تشهد عليه أعضاؤهم" يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) [النور : 24] وذلك مثل عود القصب هل يمكن الإنسان أن يعلم حلاوته من مرارته إلا بذوقه، فهذا التذوق هو الابتلاء!!
إذن فهذه الحرب الدائرة على إخواننا بغزة- وما قبلها من حروب وما سيعقبها- لا تحدث إلا بإرادة الله تعالى ، سوق كبير للاختبار ، تسجل فيه المواقف وتظهر فيه الأعمال، فالمسلم لا يمكن أن يدخل الجنة بالمجان وإلا لدخلها كل الناس، بل لا بد من تقديم النفس والمال" إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ [التوبة: 111]
لقد أرسل الله سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم وسط تحديات كبرى، فالمال والسلطان في يد عدوهم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه بلا مال أو سلطان، حتى تضرع رسول الله إلى ربه قائلا : "
"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، أنت أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري ؟" فلماذا لم يبعثه ربه في زمن ليس فيه أبو جهل وأبو لهب؟ لماذا لم يبعثه ومعه المال والسلطان؟ أم لماذا لم يبعثه في المدينة دون الحاجة للاضطهاد والهجرة؟ الجواب وبماذا إذن يدخل الجنة؟ الجنة ليست بالمجان.
لقد أرسل الله تعالى موسى وهارون – عليهما السلام- إلى فرعون فقال : " اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) [طه : 43 - 46] " نعم يمكن أن يحيطهما الله بكنفه ورعايته أثناء المهمة الصعبة، لكن غير ممكن أن يعفيهما منها وإلا فعلام يدخلان الجنة.
صحيح أن هذا الابتلاء، قد يعقبه قتل وتنكيل بالمسلمين،فيأتي الجواب : " وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (محمد :4) أما من يموت فلن يخسر شيئا، ولن يضيع شيء من عمله، بل ولا من آماله الكبار، فما هي إلا خروج الروح ليعقبها استقرار في الجنة حيث النعيم الباقي، الذي لا يزول ولا يحول.
وياله من اختبار يتكشف معه الأشخاص والقيم والهيئات، فيظهر العدو من الصديق والبعيد من القريب، والولي من اللدود.
تكشفت معه مواقف الحكام والرؤساء، والعلماء والدعاة، والحركات والهيئات!! ظهر هذا فسجله الله على أصحابه ويوم القيامة يقاضيهم بما سجله عليهم من أعمالهم . وهو تكشف مفيد للناس، فعرفوا مواطن النصرة ومواطن الهزيمة، فلربما كانوا يظنون في أحد الرموز أو الهيئات أنه الناصر المعين فإذا به الخائن الذليل فيتلمسون النصرة في موضعها الصحيح.
تكشف للناس حجم مجلس الأمن والأمم المتحدة، والمواثيق الدولية والقوانين الدولية والاتفاقات الأممية، وهل هي مؤسسات محايدة تنصف المظلوم وتأخذ على يد الظالم أم أنها مؤسسات صادرتها بعض الدول لصالحها.
والله أعلم.

منقول


الله غايتنا
الرسول زعيمنا
القران دستورنا
والجهاد سبيلنا
والموت فى سبيل الله أسمى امانينا